الاعتذار فن جميل لا يتقنه إلا القليل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاعتذار فن جميل لا يتقنه إلا القليل
الاعتذار فن جميل لا يتقنه إلا القليل ...
--------------------------------------------------------------
اجل ... إن الاعتذار فن جميل لايتقنه إلا القليل.. لكنه أيضا مهارة يستطيع الجميع اكتسابها لو أرادوا ذلك. فإذا آمنا بأن كلاً منا يخطىء إما قاصداً متعمداً أو غير ذلك..
عرفنا أن الاعتذار واجب لما له من أثر جميل وعميق يلامس شفاف القلب...إنه يؤلف القلوب ويمسح عنها الآثار السلبية التي لحقت بها جراء ما اقترفناه في حقها. والبعض يظن أن الاعتذار يتعارض مع كرامته وعزة نفسه.. وهذا مفهوم خاطىء بلا أدنى ريب.
بل إن الأمر على العكس تماماً من ذلك ...فالاعتذار ينم عن ثقة مطلقة في النفس التي تعرف حقوقها وتحرص على واجباتها، كلنا نحب أن يعتذر لنا من قصر في حقنا لذا يجب أن نعامل الناس كما نحب أن يعاملونا.
وهنا لابد من التنويه بضرورة تقبل اعتذار الآخرين منا.. ولانؤنبهم فيشعرون بالأسف لأنهم اعتذروا.
الخطأ وارد.. والاعتذار هو النتيجة الطبيعية له.. أو هكذا ينبغي أن تكون.. وهجرنا لهذه العادة الحميدة لايعني أنها ليست مهمة.
بل هي في غاية الأهمية لما تلعبه من دور كبير في تقوية أواصر المحبة وبث الألفة ونحن لو عملنا بنصيحة الدين العظيم والتمسنا للآخرين سبعين عذرا لسهلنا مهمة اعتذارهم إلينا وتحوّل الاعتذار إلى طقس جميل يسود تصرفاتنا الحياتية.
أما من يتجاهل ذلك ويصر على المضي في الخطأ وتأخذه العزة بالإثم فقد خُتم على قلبه ولم يعد ينفع معه لا قول.. ولا فعل....!
وكم أشعر بالأسى حيالهم.. فقد حرموا لذة السماح وصفاء القلوب.. واعتقد ونحن نمخر عباب هذه الحياة أنه لابد من العودة إلى روح الدين الحنيف الذي ننتمي إليه.. فننهل من معينه الذي لاينضب وإن كثر الناهلون...ونزّين حياتنا بالأخلاق الحميدة التي يأمرنا ديننا بالحرص عليها ويوصينا بأن نخالق الناس بخلق حسن.
كما أكد مراراً وتكراراً على أن الدين معاملة وإن للناس حقوقا يجب أن نصونها ونرعاها.. فهل نفعل.........؟
--------------------------------------------------------------
اجل ... إن الاعتذار فن جميل لايتقنه إلا القليل.. لكنه أيضا مهارة يستطيع الجميع اكتسابها لو أرادوا ذلك. فإذا آمنا بأن كلاً منا يخطىء إما قاصداً متعمداً أو غير ذلك..
عرفنا أن الاعتذار واجب لما له من أثر جميل وعميق يلامس شفاف القلب...إنه يؤلف القلوب ويمسح عنها الآثار السلبية التي لحقت بها جراء ما اقترفناه في حقها. والبعض يظن أن الاعتذار يتعارض مع كرامته وعزة نفسه.. وهذا مفهوم خاطىء بلا أدنى ريب.
بل إن الأمر على العكس تماماً من ذلك ...فالاعتذار ينم عن ثقة مطلقة في النفس التي تعرف حقوقها وتحرص على واجباتها، كلنا نحب أن يعتذر لنا من قصر في حقنا لذا يجب أن نعامل الناس كما نحب أن يعاملونا.
وهنا لابد من التنويه بضرورة تقبل اعتذار الآخرين منا.. ولانؤنبهم فيشعرون بالأسف لأنهم اعتذروا.
الخطأ وارد.. والاعتذار هو النتيجة الطبيعية له.. أو هكذا ينبغي أن تكون.. وهجرنا لهذه العادة الحميدة لايعني أنها ليست مهمة.
بل هي في غاية الأهمية لما تلعبه من دور كبير في تقوية أواصر المحبة وبث الألفة ونحن لو عملنا بنصيحة الدين العظيم والتمسنا للآخرين سبعين عذرا لسهلنا مهمة اعتذارهم إلينا وتحوّل الاعتذار إلى طقس جميل يسود تصرفاتنا الحياتية.
أما من يتجاهل ذلك ويصر على المضي في الخطأ وتأخذه العزة بالإثم فقد خُتم على قلبه ولم يعد ينفع معه لا قول.. ولا فعل....!
وكم أشعر بالأسى حيالهم.. فقد حرموا لذة السماح وصفاء القلوب.. واعتقد ونحن نمخر عباب هذه الحياة أنه لابد من العودة إلى روح الدين الحنيف الذي ننتمي إليه.. فننهل من معينه الذي لاينضب وإن كثر الناهلون...ونزّين حياتنا بالأخلاق الحميدة التي يأمرنا ديننا بالحرص عليها ويوصينا بأن نخالق الناس بخلق حسن.
كما أكد مراراً وتكراراً على أن الدين معاملة وإن للناس حقوقا يجب أن نصونها ونرعاها.. فهل نفعل.........؟
رد: الاعتذار فن جميل لا يتقنه إلا القليل
مشكورة موضوع اكثر من رائع
تسلمي يا حلوة
تسلمي يا حلوة
jOjO- نائـب المـشرف العـام
- عدد الرسائل : 164
العمر : 34
البلد : .... Jeddah ....
أنواع المزاج :
رقم العضويه : 4
نـشاط العضو :
تاريخ التسجيل : 26/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى