قصه ولا اروع ........

اقرو وحاولو تكونو شراتها........
نظر الى عينيها وهو ممسك بيدها ودموع الحزن تكاد ان تصرخ...
وقال:سأعود يوما,انني اعدك..
واماما عينيها تلاشى قبل أن يطرق على مسامعها كلماته الاخيره - سأعود يوما ممزوجه بصوت خطواته المبتعدة..
حينما شعرت بالوحده اتجهت الى الى كتبها وصورها لعلها تجد مايسليها في غيابه وشرعت تتأمل وفيض من الدموع يسيل على وجنتيها..فبدا المكان برمته كالمقبره وبدا المنزل كمغارات للأشباح وكأن النور لم يزر جدرانه من امد بعيد..
ونظرت الى ساعتها ساعه كامله مضت على رحيله؟؟
وتلبسها فجأه نوبه من القلق..وأدركت انها منذ اللحظه الاولى انه فارقها..وازداد الظلام حلكه
في عينيها..
استقلبت الحياه بوجهها الجديد ولكن حتى الزمن القاسي لم يستيطع أبراء جروحها او مداوة روحها
حتى اختلاف الليل والنهار اصبحا لها سيام..
فالسعاده لن تشرق في حياتها حتى يدخل بصيص امل في قلبها ولن تسطيع ذلك حتى تتجرد من العاطفه تماما...
ولكن لامحال لم تجد من يجردها من ذلك الحلم..فصارت اسيره للماضى الجميل الذي لاتسطيع ان تنسى لحظه من لحظاته...
وذات يوم وبعد ماعانت وقاست فنون العذاب
ايقنت يومها ان لامحال من العيش في الماضي شعرت وكان لها جنحان تحررت من خلاله
من العذاب المؤلم الذي ذاقته من الفراق
هي ماتزال عائشه على تلك الارض ولكن بقدرتها واصرارها وعزيمتها استطاعت
ان تتغلب على تلك المصاعب...
أتعلمون....
لايسعني بعد هذا كله الا ان اقول لها هنيئا لما قامت به من انجاز اصبح الان مستحيلا
ولقد ندر من استطاع ان ينجز هذا الانجاز وتغلب على تلك المأسي...

الف شكر على القصه الجميييله

مرورك الاروع